"رئيس الجامعة اللبنانية" ل"صدى فور برس":" الجامعة تمر بمرحلة حساسة جدا ومطلوب من الدولة دعمها ماديا لإنقاذها"

عاجل

الفئة

shadow
*ريم عبيد*

*تصوير مراسلنا إسماعيل عبود*

قام وفد من إدارة صدى فور برس رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران في مكتبه ببيروت، للاطلاع منه على أهم مستجدات. الجامعة، وأوضاعها في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد.
الوفد ضم الى مدير الموقع الاعلامي علي أحمد، الخبير المالي والاقتصادي أحمد بهجة، الإعلامي والناشط السياسي باتريك رومانوس، الكاتب السياسي منجد شريف، الدكتورة بادية سرور، الاعلامية ريم عبيد، الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور علي حمية، الكاتبة والناشطة ماريانا أمين، الصحافي إسماعيل عبود .

خلال اللقاء أكد بدران أن الجامعة تعيش وضعا صعبا، متأثرة بأزمة لبنان الاقتصادية خصوصا ان موازنتها تعتمد بشكل كلي على الدولة، الا أنها حتى اللحظة لم تضرب مطلقا، باستثناء كليتي الطب والهندسة وذلك لأسباب خارجة عن إرادة الجامعة.
بدران شدد على أنه وعلى الرغم من كل الظروف المحيطة، إلا أن الجامعة لا تزال تحافظ على مستوى رائد في الخدمات التعليمية التي تقدمها، ودليل ذلك تصنيفها المتقدم، اذ تحتل الدرجة 13 من أصل 199 جامعة في العالم العربي، وذلك لعدة اعتبارات أهمها الأبحاث المهنية المنشورة من قبلها،بالاضافة الى ثقة المحيط العربي بخريجيها من الكوادر المهنية المميزة.

الى ذلك،كشف بدران أن موازنة الجامعة تبلغ 7 مليارات فقط بعد الأزمة، يذهب 80% منها على الرواتب والأجور، والمتبقي من هذا المبلغ لا يكفي للقيام بأعباء الجامعة البسيطة ولا حتى لتغطية كلفة الأسياسيات التي تقوم عليها لتكمل ، وعليه ، يؤكد بدران أنه تم تقديم عدة طلبات للدولة لدعم الجامعة فقط لتستطيع أن تستمر، ولكن حتى الآن لا استجابة فعلية وهو ما يضع الجامعة في خطر كبير، يهدد مصيرها، ومصير الطلاب الذين ينتمون لها، والمعلوم أن معظم طلابها هم من فئات الشعب غير الميسورة.
وشدد بدران على أن هناك العديد من المشاريع التي يمكن أن تنقذ الجامعة اللبنانية، على رأسها الوثوق بها وبكوادرها من قبل الدولة، فطعلى اعتبار أن الجامعة قادرة أن تكون مستشارة في كافة الاختصاصات، ما يعطيها دعما تستطيع من خلاله أن تلملم أجزاءها التي بدأت تتهاوى بفعل الأزمة، وبفعل اغفال الدولة عن دعمها ماديا، ولكن حتى في هذا الأمر الدولة مقصرة في الدعم والاسناد.
في المقابل، يقول بدران ما هو مطللوب من الجامعة هو التحول الى صرح قادر على طرح برامج منتجة ومتطورة لا لتكون بديلا عن الدولة، وانما فقط لتعين نفسها بنفسها.

  الجدير بالذكر، أن عدد الطلاب تدنى كثيرة، وعدد طلابها الآن لا يتعدى الى 65 الف طالب فحسب، وذلك بسبب الاضرابات الدائمة التي تشل كليات الجامعة كافة.
 

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة